Powered By Blogger

الأحد، يناير 30، 2011

نداء إلى أبناء أمتنا العربية

أيها المؤمنون بقدسية الانتماء إلى هذا الوطن وهذه الأمة ، ها هي قيادة حزب الإصلاح الديمقراطي الوحدوي تصافحكم ، وتشدّ على أيديكم ، وتدعوكم إلى أن تكونوا وتكون بكم ومعكم صفـّاً واحداً كالبنيان المرصوص . إننا ندعوكم اليوم : سنداً للتقدّم بلا رياء ، دعماً للتنمية بلا نفاق ، مؤازرة للبناء بلا مواربة ، مجاندةً للتقويم بلا ارتزاق ، مكاتـفة للنهوض بلا ادعاء ، مقاومة للفساد بلا إفساد ، مساعدة للقيادة الواعدة بلا ابتزاز ، وقوفاً مع العلمية والموضوعية بلا تطلـّعات ، استنهاضاً لـِهـِـمم الشباب بلا إغراءات ، واستلهاماً لتراث أمتنا ونضالات شعبنا وقـيم مجتمعنا بلا زيف أو زوغان . إنها دعوةٌ مخلصة صادقة ، صادرة عن وقـفة صدقٍ مع الذات ، ومع المواطنين كلّ المواطنين ، لأنّه حيث يكون المواطنون تكون الحقيقة ..... وهي دعوةٌ إلى المواطنين الوحدويين في سورية الذين انسلخوا عن تنظيماتهم بسبب عُـقم قياداتها ، وابتذال مطلبيـتها ، وقـصور تفكيرهم ، وإغراقها في النفاق الذي يُخفي جُـبناً وضعفاً وكذباً وارتزاقاً مُهيناً .... ندعوهم للتعاون ومباشرة العمل تحت راية الوطن ، وتحت علم الكرامة والعزّة ، بصدقٍ وإخلاص ، وليكن العمل حَكماً ، والواقع معياراً لحسن الأداء. أيها الأخوة الوحدويون : إننا ندعوكم اليوم إلى وحدة الموقف التنظيمي ، ووحدة الرؤية الفكرية والسياسية التي تنطلق من أنّ الوطن للجميع ، وأنّ كل مواطن خفير. لنا رأينا ونحترم الرأي الآخر ، منطلقين من ديمقراطيتنا العربية الإنسانية ، مؤكـّدين أنّ حزب الإصلاح الديمقراطي الوحدوي وُجـِد من أجلكم ، ولكم ، وأعضاؤه أبناءٌ بررة يتابعون مسيرتهم النضالية منادين بالديمقراطية أسلوباً والإصلاح والوحدة هدفـاً . وهي دعوةٌ لكلّ مواطني قطرنا العربي السوري بكلّ ألوان الطيف السياسي والاجتماعي ومؤسسات المجتمع المدني .... دعوةٌ إلى التكاتف والعمل المستمر ، والنضال الدؤوب بروح من الغيرة والإيثار ، وبروح من الديمقراطية والرأي ، والرأي الآخر ، وبشفافية الأداء ووضوح الرؤية ، بروح التعاون المثمر الذي يبني ولا يهدم ، يصون ولا يبدّد ، يشدّ أزر الصديق ويردّ كيد العدو ، بروح الثقة بأننا أمة مهما ضاقت بها السبيل وطـوّحت بها الخطوب فستظلّ صامدةً راسخة في التشبث بحقها ، والعمل بروح تؤمن أنّ لكلّ مواطن دوره في بناء المجتمع ، ولا يستطيع أحد أن يُلغي دور الآخر ، ما دام الجميع ينطلقون من المصلحة القومية والوطنية العليا ، ويستهدفون المثل العليا في السلوك الفردي والاجتماعي ويحتكمون إلى شرعية الدستور والقانون الذي لا يعلو فوقـه أحد . بهذه الرّوح نستطيع أن نقدّم للوطن نموذجاً يُحتذى ، ومثالاً يُقتدى ، يداً بيدٍ في ظلّ قيادة رئيسنا الشاب الدكتور بشّار الأسد ، الذي يملؤه الأمل ببناء وطنٍ ســيدٍ ، حرٍّ كريم ، يُطاول في بنائه قمم الجبال ، ببناء وطن العلم والحرية والحضارة والوحدة .

المكتب السياسي لحزب الإصلاح الديمقراطي الوحدوي

في ســورية

ليست هناك تعليقات: