Powered By Blogger

الخميس، مارس 17، 2011

مقابلة رئيس حزب الإصلاح في سورية مع الراية القطرية

المقابلة الصحفية التي أجرتها صحيفة الراية القطرية مع رئيس حزب الإصلاح الديمقراطي الوحدوي في سورية الأخ الأستاذ محمد صوّان .
أجرى المقابلة شادي جابر 26/2/2011م .

-         كيف تقاربون التحولات الكبيرة والمتسارعة في المشهد السياسي العربي ؟؟
ج : إنّ هذه التحولات الجارية على مساحة الوطن العربي هي نتيجة حتمية لممارسات الأنظمة القائمة وشموليتها واختزالها للوطن بكرسي الحاكم ولشعبها بشخصه ، وطرح أسلوب تعاملها مع شعوبها وخلق هوّة كبيرة بينهما ، ولذلك كان من المفترض أن تحدث هذه التحولات منذ زمن بعيد.
-         هل تعتقد أنّ ثمة نظام عربي بمنأى عن هذه التغيرات التي حصلت حتى الآن في كلّ من تونس ومصر ؟؟
ج : نعم يمكن أن تكون الأنظمة الديمقراطية هي الأكثر بـُعداً عن هذا الطوفان الشعبي الهادف إلى التغيير والوصول إلى الديمقراطية التي تتحقق فيها معظم المطالب الأساسية للمواطن .  في لبنان مثلاً ، ورغم بشاعة العقلية الطائفية السائدة فيه ، فهو الأكثر بُعداً عمـّا يجري ، ومن بعده النظام في سورية نظراً لمحبة الشعب لرئيسه ، لما يتمتـّع به من صفات جعلته ينال ثقة الشعب ، وهذا يطغى على بيروقراطية النظام وشموليته .
-         هل يملك النظام السوري المناعة الكافية لتجنـّب هذه الرمال المتحركة من بلدٍ عربي إلى آخر؟؟ج : أنا أعتقد أن شخصيّة رئيس الجمهورية هي التي تنأى بسورية إلى حدٍّ ما عن هذه التغييرات ، وأظنّ أنّ الرئيس الأسد ليس غافلاً عن ضرورة الإسراع بترجمة ما جاء في منهج التطوير  والتغيير، الذي تبنـّاه منذ الرئاسة عام 2000م ، و لا بدّ من العمل بشكل جَـدّي لترجمة مضمون خطاب القسم للاستحقاق الرئاسي الأول، وذلك يتمّ بالاعتماد على الكفاءات السـورية الشابـّة المشهود لها بالوطنية والكفاءة والنزاهة .
-         إلى أيّ مدى تؤثـّر مواقف النظام السوري من القضايا الوطنية والعربية ومن إسرائيل على المزاج الشعبي السوري ، وبالتالي تحُول دون تظاهر الشعب ضدّ النظام ؟؟
ج : يجب ألا نـُنكر أنّ مواقف الرئيس الأســد الوطنية والقومية والتزامه بقضايا الأمة أعطت ســورية دوراً هامـّاً في المنطقة ومناعة نوعية أدّت إلى تصالحها مع شـــعبها والشعوب العربيـة عامـّة .

-         هناك من يقول : إنّ ثمن التغيير في سورية سيكون باهظاً ، بسبب طبيعة نظام الحكم وعدم التجانس في النسيج  الاجتماعي السوري ؟؟
ج : مع الأسف ، البعض ينظر إلى القضية نظرة عكسية مغايرة لحقيقة الوضع الاجتماعي في سورية ، حيث نرى أنّ الشعب السوري وبكلّ مكوناته هو نسيج متجانس ومتلاحم بامتياز ، ونعتقد أنّ التغيير في ســورية بدأ بالفعل منذ مجيء الرئيس بشار الأسد وهو سيُولد ولادة طبيعية لا قيصرية ، ولكنّ الضرورة تقتضي الإسراع في ترجمة هذه التغييرات على أرض الواقع بمشاركة كلّ الأطياف السياسية الوطنية ودفع عجلة الإصلاحات بما يلبـّي طموحات الشعب .

-         إلى أيّ مدى برأيك يمكن أن تنعكس هذه التحولات الجارية على الخارطة السياسية في الشرق الأوسط والعالم ؟؟
ج : أعتقد أنّ ما جرى ويجري في الوطن العربي هو ثورات حقيقية عفوية نابعة من إرادة الشعوب ، وخارجة عن أيّ أجندة أوروبية أو أمريكية ، ولكن على الشعوب أن تتحلـّى بالوعي والحذر ، وتبقى بمنأى عن أي محاولات لاستغلالها مستقبلاً أو حرف ثوراتها عن مسارها الوطني . فمن المؤكـّد أنّ هذه الثورات ستنعكس على الخارطة السياسية في المنطقة ، وكلـّنا ثقة بوعي الشعوب وقدرتها على المحافظة على هذه الثورات وجعلها تحقق أهدافها ، ولكن الحذر كلّ الحذر من استغلالها خارجياً أو داخلياً من قبل فـلول الأنظمة البائدة ، وهنا لا بدّ من لفت النظر إلى أنّ هذه الثورات ولأول مرّة سيكون تأثيرها إيجابياً وفاعلاً على الخارج ، وبالتالي المطلوب أن يكون لدى المنطقة مناعة تحميها من تدخلات الخارج أو بعض المتضرّرين في الداخل من هذا التغيير .
أنا أعتقد أنّ ما جرى يغيّر النظرة العامة للأمة العربية ويـُعلي من شأنها بين أمم العالم ، ويؤكـّد أنها قادرة على صنع مستقبلها وفرض إرادة شعوبها ، فاليوم أصبحت الأنظمة أقوى لأنها تستندُ إلى إرادة الشعوب بعكس ما كان قائماً قبل هذه الثورات في ظلّ حكام مرتهنين لأجندات خارجية. لأول مرة ظهر العالم الغربي والأمريكي في موقف ردّ الفعل على فعل الشعوب، فالارتباك الأمريكي والأوروبي كان واضحاً في تعاملهم مع ثورة تونس، وقد تجلـّى الأمر بشكل أكثر وضوحاً حيال الثورة المصرية ، والآن يتكرّر ذلك فيما نرى من مواقف غربية تجاه الثورة الليبية ، حيث تأخـّر انحياز الغرب إلى الشعب الليبي الثائر .

-         هل إسرائيل متضررّة أم مستفيدة من هذه التحوّلات ؟؟
ج : أنا أعتقد أنّ إسرائيل متضرّرة حتماً ، ولا مصلحة لها بترك هذه الثورات الوطنية ، النقية والعفوية ، أن تصل إلى خواتيمها أو أهدافها التي تريدها الشعوب ، التي ستكون القوة الرادعة لإسرائيل وغيرها ممن يتربـّص بالعرب ومصالحهم ، ذلك لأنّ هذه الثورات حرّرت الشعوب من قيود الأنظمة الشمولية وفتحت الطريق أمام إزالة الحواجز بين البلدان والشعوب العربية ، ولذلك فإنّ هذه الشعوب ستكون أكثر قـُرباً وتلاحماً من بعضها وأكثر التزاماً بقضاياها المصيرية من تلك الأنظمة البائدة.

-         وماذا عن الولايات المتحدة ؟؟
ج : لا شكّ أنّ انعكاس هذه الثورات الشعبية ، وليس الانقلابية ، في منطقتنا على أمريكا يتوقـّف على الأسلوب والطريقة التي ستتعامل بها الولايات المتحدة مع هذه الثورات ، ونحن ندعو الولايات المتحدة إلى التعاطي الإيجابي معنا ، بما يحقق المصالح المشتركة ، وليس التعاطي السلبي القائم على التبعية العمياء للوبي الصهيوني المؤيّد لإسرائيل في الولايات المتحدة .

-         ثمة من يقول : إنّ من المبكـّر الحكم على هذه التجارب الحديثة العهد .. وثمة من يتخوّف من صراع أو تنازع على السلطة قـد لا يؤدّي إلى الاستقرار أو قيام نظام سياسي ديمقراطي .... ماذا تقول في ذلك ؟؟
ج : نحن نراهن على وعي الشعوب العربية الثائرة وقدرتها على إنتاج نظام ديمقراطي حقيقي تختاره لنفسها، مع عدم إغفالنا للمحاولات المستميتة لإجهاض أو حرف هذه الثورات عن مسارها الحقيقي والطبيعي، ولعلّ أكبر دليل على وعي هذه الشعوب هو استمرارها في التظاهر والاحتكام إلى الشارع حتى بعد انتصارها، كما هو حاصل في تونس ومصر الآن ، وهذا أمر إيجابي ، ويدلّ على تحرّر هذه الشعوب من الأجندات الخارجية .

-         ما رأيكم بالبيانات التي أصدرها بعض المعارضين مثل تنظيم الأخوان المسلمين في سورية ، وتجمّع إعلان دمشق ، ودعواتهم إلى التظاهر ضدّ النظام ؟؟
ج : كنا نأمل أن تدعو هذه البيانات إلى إجراء حوار وطني هادئ وهادف بين النظام في سورية وبين مختلف المكونات السياسية في الوطن، وقـد تمّ قـياس أثر هذه البيانات عندما وُجِّهت الدعوات إلى يوم غضب في سورية حيث تبيّن عدم وجود أيّ أرضية لها ، ونحن نتمنـّى ألا تكون وراء هذه الدعوات أصابع خفية من الخارج تستهدف تخريب الوطن وإثارة الفتن ، مع قناعتنا في حزب الإصلاح بأنّ جميع القوى السياسية في الداخل هي قوى وطنية بامتياز .

-         ثمـّة مخاوف من انقسامات في بعض البلدان العربية ، إذا لم تنجح الأنظمة الجديدة في تحقيق طموحات الشعوب بالديمقراطية والتنمية والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص... ولا سيما حيث  يوجد التنوّع الطائفي أو الإثني أو العشائري ... ما رأيك بذلك ؟؟
ج : من الضروري أن يكون وراء كل تغيير للأفضل ، وعيٌ شعبي ، وحَذرٌ ومتابعة من أجل إنتاج حكومات وقيادات وطنية تعبـّر عن إرادة الشعوب وتلبـّي طموحاتها في تحقيق وضمان الحريات والعدالة الاجتماعية ، والعمل من أجل التنمية وصولاً إلى تحقيق جميع أهداف هذه الثورات ضمن رسالة ورؤية استشرافـية واضحة ، وبرامج محدّدة ومتكاملة ، ولا شكّ أن ذلك يتطلـّب وعياً شعبياً كبيراً ، وحسـّاً وطنياً عالياً .

صحيفة الراية القطرية

عبد الحكيم جمال عبد الناصر مرشح رئاسة مصر

لا تأيد لهذا الخبر حيث من المنطقى ان البلاد فى الفترة القادمة تحتاج
للخبرة السياسية بالاضافة للعلاقات الخارجية
ومع احترامى ورائى الشخصى ان الافضل فى تلك الفترة هو صقر العرب كما يلقبونه
السيد عمرو موسى

نرشح عبد الحكيم جمال عبد الناصر رئيسا للجمهورية

 
عبد الحكيم جمال عبد الناصر 
ولد فى الثامن من يناير 1955
تخرج من كلية الهندسة - جامعة القاهرة سنة 1976
متخصص فى الهندسة المدنية
يعمل الآن رئيسا لمجلس إدارة شركة أورينت للإنشاءات والتنمية العقارية
أدى الخدمة العسكرية من سبتمبر 1976 حتى نوفمبر 1977
متزوج منذ ديسمبر 1976
ولديه ثلاثة أبناء منى وخالد وجمال
تعرضت أسرة الرئيس جمال عبد الناصر للعديد من مضايقات نظام السادات عقب انقلابه على ثورة ومشروع جمال عبد الناصر .
 
وفى عهد مبارك تم فرض نوع من التقييد السياسى على أبناء جمال عبد الناصر بسبب قضية تنظيم ثورة مصرالذي مثل أعنف رد فعل شعبي مصري على اتفاقيات السلام وسياسات التطبيع مع إسرائيل حيث قام بعمليات اغتيال لعملاء إسرائيليين وأمريكيين فى مصر، جاءت أول عمليات التنظيم في يونيو عام 1985 حين تمكن أعضاؤه من اغتيال زيفى كيدار مسئول الأمن فى السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، وفى أغسطس 1985 ضرب التنظيم ضربته الثانية باغتيال مجرم الحرب الصهيونى ألبرت اتراكشى ضابط الموساد الاسرائيلى والذى كان يعمل تحت ستار دبلوماسى بسفارة اسرائيل بالقاهرة ، وفى عام 1986 جاءت العملية الثالثة احتجاجا على مشاركة إسرائيل فى معرض القاهرة التجارى الدولى حيث قام التنظيم بمهاجمة سيارة تضم الاسرائيليين المشاركين فى المعرض ، وفى مايو 1987 صعد التنظيم من ضرباته حيث قام بمهاجمة 3 ضباط مخابرات من العاملين بالسفارة الأمريكية فى القاهرة ، مما جعله ملاحقا من المخابرات العامة المصرية والموساد الإسرائيلى والمخابرات المركزية الأمريكية لكشف من وراءه ،فى أواخر عام 1987 تم كشف التنظيم والقبض على أعضاءه وتم اتهام الدكتور خالد جمال عبد الناصر بالضلوع فى أعماله كما تم اتهام كلا من شقيقيه عبد الحميد وعبد الحكيم والتحقيق معهما بخصوص صلتهما بالتنظيم ، برئت المحكمة الدكتور خالد جمال عبد الناصر وأشقاءه ولكن تسببت القضية فى تقييد حركتهم السياسية خاصة الدكتور خالد جمال عبد الناصر .
 
فور اندلاع تظاهرات ثورة 25 يناير اتخذ أبناء الرئيس جمال عبد الناصر موقفا داعما لمطالب الثوار فى التغيير والحرية والعدالة والاجتماعية .
 
شارك المهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر هو وأولاده فى التظاهرات وكان موجودا باستمرار طيلة أيام الثورة وسط المتظاهرين ، وكان من أوائل من طالبوا بتنحى الرئيس مبارك وحل الحزب الوطنى والاستجابة لكل مطالب الشباب فى التغيير والحرية والعدالة الاجتماعية
نحن كمجموعة من شباب ثورة 25 يناير 2011 نطالبه بترشيح نفسه للرئاسة ليس لأنه نجل الزعيم الخالد بكل ما يحمله ذلك من معانى ورمزية بل لشخصه حيث أنه يصلح كمرشح يحوز على الاجماع الوطنى بمواقفه المشرفة وتاريخ أسرته المحترم ولكونه ما زال شابا لم يتورط فى أى ممارسات للنظام السابق ولأنه من وجهة نظرنا أفضل من كل الوجوه المعروضة علينا الآن كمرشحين للرئاسة .
إن اختيارنا للمهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر كمرشح لرئاسة مصر لا يحمل أى شبهة من شبهات التوريث ، فالرئيس الراحل جمال عبد الناصر رحل عن دنيانا منذ 41 عاما ومن حق أبنه الترشح للمنصب الرئاسى لأن والده ليس فى السلطة كما أن النظام الذى قاده كلا من السادات ومبارك لا صلة له بتاتا بثورة 23 يوليو 1952 التى فجرها وقادها جمال عبد الناصر بل أن نظام حكم السادات – ومبارك كان النقيض التام لنظام حكم جمال عبد الناصر شكلا ومضمونا
معالم البرنامج الانتخابى للمرشح الرئاسى عبد الحكيم جمال عبد الناصر
أولا:- طبيعة الدولة
• مصر دوله موحدة ذات سياده نظامها جمهورى برلمانى وشعبها جزء من الامه العربية .
• الشعب هو المصدر الوحيد والاعلى للسلطة . والشعب هو المصدر الوحيد للشرعية . وللمصريين الحق غير القابل للتصرف فى اختيار حكامهم ومسألتهم ومحاسبتهم وتغييرهم . واستقلال الارادة فى الداخل الخارج هو سبيل سيادة الامة .
• المواطنة هى المصدر الوحيد الذى لا مصدر غيره للحقوق والواجبات والمواطنون متساوون لاتمييز بينهم من اى نوع بسبب الدين او الجنس او اللون ، وحقوقهم مكفولة ومضمونة من حيث هم مواطنون لا رعايا .
• سيادة االشعب لا تتحقق الا اقترانا بالوحدة الوطنية . وتقوم هذه الوحده على ايمان راسخ بالمواطنة التى يعود اساسها المصرى المميز الى مبدأ ( الدين لله والوطن للجميع ) .
• تلتزم الدوله بتحقيق الكفاية والعدل وتقريب الفوارق بين الدخول ، وعدالة توزيع الاعباء والتكاليف العامة ، وتوفير الظروف التى تكفل حق العمل والحق فى مستوى معيشى كريم وتعليم مناسب ورعايه صحيه جيده وسكن لائق والحق في التعليم المجاني المناسب والحق في العلاج المجاني .
• المساواة بين المصريين لا تقتصر على الحقوق والواجبات العامة ، وانما تشمل ايضا تكافؤ الفرص على مختلف المستويات .
• الحكم العادل يبدأ بوجود دستور ديموقراطى والتزام التشريع بحقوق الانسان كما نص عليها الاعلان العالمى لحقوق الانسان والمواثيق والأتفاقات والعهود الدولية الخاصة بالحقوق المدنية والسياسية والحقوق الأقتصادية والأجتماعية والثقافية ومناهضة التعذيب والقضاء على جميع اشكال التمييز ضد المرأة واتفاقيات العمل الدوليه والعربيه ، ومصلحة الوطن فى اطار من التوافق العام .
ثانيا :- المبادىء العامه للنظام السياسى .
• ضمان التعدد الحزبى والتنافس السلمى وتداول السلطه عبر انتخابات حرة نزيهة .
• حرية تكوين الاحزاب المدنية بالاخطار وحق الاحزاب فى عقد الاجتماعات العامة ومباشرة نشاطها دون قيود .
• حرية التنظيمات النقابية العمالية والمهنية والاتحادات الطلابية ومنظمات المجتمع المدنى والجمعيات التعاونية وغيرها من المنظمات غير الحكومية وضمان استقلالها .
• حرية الابداع والراى والتعبير والنشر والصحافه والاعلام والبحث العلمى هى الطريق الى التقدم ويقتضى اطلاق هذه الحريه ازالة كافة القيود غير الطبيعيه وفي مقدمتها الغاء حالة الطواريء التى تكبلها ، والغاء العقوبات السالبه للحريه فى قضايا النشر .
• استقلال القضاء وحمايته من اى تدخل فى شئونه , وتوفير ضمانات التقاضى وحق المواطن المدنى فى التقاضى امام قاضيه الطبيعى وليس امام اى شكل من اشكال القضاء الاستثنائى .
ثالثا:- ركائز النظام الاقتصادى – الاجتماعى .
• نظام اقتصادى فى مصر يقوم على قيمة العمل ويحمى الكسب المشروع فى اطار التزام الدوله والمجتمع بتحقيق العدالة الاجتماعية .
• تلتزم الدوله برعاية الانتاج الوطنى وتحديثه وتطويره في اطار خطة تهدف الي تحقيق تنمية شاملة وبناء قدرة اقتصادية ضمن مقومات القوي الشاملة للدولة ، ويتحقق ذلك عبر استراتيجية لتنشيط التصنيع وحل المشكلات التي تهدد الصناعات القديمة والتوسع في الصناعات الجديدة ومواكبة ثورة المعلومات ، واعادة تنظيم قطاع الزراعة وتوجيه الاستثمارات المحلية والعربية والاجنبية لتأسيس مشاريع جديدة وليس شراء المشاريع القائمة وكذلك التعهد بعدم بيع البنوك العامة وشركات التأمين والنقل والسكك الحديدية وقناة السويس وعدم خصخصة التأمين الصحي وعدم بيع ما تبقي من شركات القطاع العام .
• محاربة الفقر بهدف القضاء عليه وتذويب الفوارق بين فئات المجتمع ورفع الحد الادني للاجور إلى 1200 جنيه كما قرر القضاء، وربط الأجور بالاسعار .
• مواجهة البطالة وتوليد فرص عمل جديدة ومتزايدة ، اولوية قصوي للنظام الاقتصادي .
• دور الدولة في الرعايه والحمايه الاجتماعيه لا غني عنه ولا بديل له في مجتمع يشهد تهميشا اجتماعيا هائلا وخطيرا .
• تلتزم الدولة برعاية العاملين بالزراعه المحرومين من اي مظله اجتماعية ،وذلك بهدف حماية الفئات الاجتماعية الضعيفة في الريف من الأجراء وصغار ومتوسطي المستأجرين والملاك ، انقاذا للزراعة واستعادة دورها في الاقتصاد الوطني ومساهمة في محاربة الفقر والحد من الهجرة المتزايدة من الريف الي المدينة .
• اطلاق حرية المصريين في المشاركة في ادارة الشأن العام يجعل المجتمع عونا للدولة في حمل الاعباء الاجتماعيه من خلال التنظيمات الحرة المتنوعة للمجتمع المدني .
• اقامة نظام تعليم حديث وعصري متاح للجميع شرط لا غني عنه لانقاذ البلاد ووضع حد للانهيار المعرفي والثقافي والمهني .
• مواجهة ثقافة التخلف السائدة باشاعة ثقافة عقلانية نقدية ديمقراطية تؤكد حرية الثقافة والابداع الادبي والفني والبحث العلمي .
• نشر ثقافة المساواة بين المراه والرجل ، وتعديل شامل لفلسفة التشريع بما يحقق تلك المساواة ، واصدار قانون جديد للاحوال الشخصية يصون الاسرة ويضمن حقوق المرأة ، وقانون يساوي بين المرأة والرجل في التعيين بالوظائف وتولي كافة المناصب العامة .
• ضمان المساواه التامة بين المصريين بغض النظر عن الدين وكفالة حقوق متكافئة في بناء دور العبادة وفرص التوظف في مختلف المجالات .
• مواجهة الفساد بصورة ممنهجة منتظمة عبر تدعيم دور الاجهزة الرقابية والغاء كل القيود التى قد تعوق عملها .
اصدار قانون بمحاكمة جميع المسئولين فى الدولة أثناء وجودهم في مناصبهم .
رابعا : استعادة دور مصر العربي والاقليمي والدولي .
• تكتمل سيادة الامة العربية بحماية استقلال الوطن ومواجهة الاخطار التي تهدده ولا يمكن تحقيق ذلك في حالة مصر بدون استعادة وضعها العربي والاقليمي والدولي الذى تراجع كثيرا فى ال36 عاما الماضية فلمصر دور تقتضيه مصالحها وأمنها القومي وتحتاج اليه المنطقة التي تسعي قوي دولية واقليميه الي اعادة تشكيلها وفقا لمصالحها وبعيدا عن الحقوق والمصالح العربية وعلي حسابها استغلالا لفراغ ينتج عن غياب مشروع عربي لا يمكن ان يبدأ الا من مصر القطر القاعدة فى الوطن العربى .
• يفترض المشروع الذى يستند عليه دور مصر فى وجود دولة قوية قادرة على حماية المصالح الوطنية والامن القومى, والدفاع عن الحقوق العربية والمساهمة الفاعله في اعادة بناء النظام الاقليمي العربى الذي تصدع واعادة صياغة التفاعلات الاقليميه بما يحقق مصالح شعوب المنطقة .
• اعادة بناء النظام الاقليمي العربي علي اساس من الحوار الجاد والمصارحة سعيا الي التوافق علي قواعد لادارة العلاقات بين اعضائه وتحقيق اكبر قدر ممكن من التضامن الفعلى واعادة النظر فى منهج واليات التكامل الاقتصادى المتبعه منذ نحو نصف قرن , والتوافق على صيغه جديدة لهذا التكامل تعنى بالمدخل الانتاجى وليس فقط التجارى , وجميع ما يؤدى الى الوحده العربية .
• مساندة المقاومة ضد الاحتلال فى كل الاراضى العربية واعطاء اولوية للعمل على انقاذ فلسطين بدءا من وقف التدهور المترتب على تصاعد الصراع بين الفصائل الفلسطينيه ومساعدتها للتوصل الى توافق على برنامج حد ادنى للنضال الوطنى .
• تطوير استراتيجيه لحماية وحدة الاقطارالعربيه المهددة بالتقسيم على اسس طائفيه او مذهبيه او عرقيه او تفجير حروب اهليه .
• توثيق التعاون الاستراتيجى مع الدول الاقليمية الكبرى خاصة ايران وتركيا واثيوبيا حول مستقبل المنطقه واعادة النظر فى اتفاقات التسوية السياسيه التى تمت مع العدو الصهيونى , انطلاقا من انه لا سلام حقيقى فى ظل العدوان والاحتلال والاستيطان والهيمنه العسكرية والاقتصادية والسياسية وانتهاك الحق فى تقرير المصير .
• التاكيد على ان الدور المصرى فى السودان يقوم على حماية المصالح المشتركة للشعبين والدفاع عن الوحده الطوعيه للسودان , وتقوية العلاقات مع دول حوض نهر النيل والدول الافريقية لحماية الحقوق التاريخية لمصر فى مياه نهر النيل .
• تدعيم العلاقات مع روسيا والصين واعادة بنائها مع أوربا على أساس من التكافؤ والمصالح المشتركة وتنميتها مع الدول الصاعدة فى آسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية والتى تعمل من اجل نظام عالمى تسوده الحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة .
• إعادة النظر فى منهج وطبيعة العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية لتقوم على أساس مصلحة مصر أولا وأهمية دورها الاقليمى فى الوطن العربى وفى العالم كله ورفض سياسات التبعية والاملاء التى كانت متبعة خلال العقود الأربعة الماضية
المصدر 

 

الإصلاح في سورية

الإصلاح في سورية

ننطلق من مقولتنا : ( الوطن ملك للجميع ومسؤولية الجميع )
هذه المقولة هي القاعدة الأساسية لتعاملنا السياسي مع المواطن والوطن ، وعليها نؤسّس إلى أنّ الجميع متساوون أمام القانون في الحقوق والواجبات ، كلّ حسب موقعه .
وهذا يحتـّم على جميع أطراف المعادلة الوطنية من قوى مجتمعية وسياسية، الدخول في عملية الإصلاح متجرّدين عن المصالح الشخصية أو الحزبية، لاعتقادنا أنـّه لا إصلاح دون مشاركة الجميع ، أفراداً ومنظمات وأحزاباً في هذه العملية ، لتكون لها انعكاسات إيجابية على الوطن وحياة المواطنين وتطلـّعاتهم وتمنـّياتهم، واضعين نصب أعينـنا أنـّه في كلّ إصلاح يجب أن تكون المصلحة الوطنية هي العامل الأساس في تحديد الأولويات والحاجات ، ولذلك يجب أن نحدّد الخطوة الأولى في الإصلاح .
هل نبدأ بالإصلاح السياسي ، أم بالإصلاح الإداري ، أم بالإصلاح الاقتصادي ؟؟
فرأينا كحزب أنّ الضرورة تحتـّم على الدولة أن تبدأ بالإصلاح السياسي ، لأنـّه المنطلق لأيّ إصلاح آخر والضامن لاستمرار الإصلاح، وشموله لباقي القطاعات ، وبالتالي تكون تـلبية حاجات ومطالب المواطنين في الصحة والتعليم والسكن وأشكال الحياة المعاشية اليومية ضرورية ، لا بل وضرورة العمل على تأمين مصادرها والحفاظ على هذه المصادر لتكون دائمة ومستمرّة ، معتمدين على ذاتنا دون الارتهان إلى إدارات سياسية أو مالية أو اقتصادية خارجية ، أكانت شقيقة أو صديقة أو شبه صديقة .
وطالما حبانا الله تعالى في هذا الوطن بنعم كثيرة وموارد طبيعية بترولية – معدنية – زراعية تجعلنا محصّنين من الحاجة إلى الغير ، ونبقى في وضع الأمان وخاصّة في أمننا الغذائي ، مما يجعلنا ندعم ونعزّز عمليات الإصلاح الشامل والمستمر، وذلك يتطلـّب من كلّ ممن يمثـّلون المعادلة الوطنية من قوى مجتمعية وسياسية ، أفراداً ومنظمات وأحزاباً وهيئات مجتمع مدني ، المشاركة في عملية الإصلاح ، بعيدين عن محاباة المصالح الشخصية أو الحزبية أو أصحاب النفوذ ، لأنّ مصلحة الوطن وأمنه وحمايته تعني الجميع ، لكنّ هذا الإصلاح لا يمكن له أن يرى النور إلا إذا بادرت الدولة بشكل إيجابي ترجمة ذلك على أرض الواقع ابتداءً من إمكانية إصدار قانون أو مرسوم مع تحديد الوقت لتنفيذ ذلك ، لا أن يُترك إلى حالة مزاجية في تنفيذ مضمون ما صدر ، أو إهماله ووضع في الدرج .
لقناعتنا أنه ليس هناك ما لا يمكن إصلاحه وتطويره ، كما لا يمكن لأحدٍ ، مهما علا موقعه أو كبر نفوذه ، أن يحول أو يعرقـل عملية الإصلاح أو يأخذها بعيداً عن مسارها الوطني .
إذاً فعملية الإصلاح لا بدّ لها  من صيغ قانونية ، ومؤسساتية ، واضحة ومحدّدة المسؤوليات ، كما لا بدّ أن تكون كوادرها تتمتـّع بالكفاءة والنزاهة والوطنية ، لتتمكـّن هذه الكوادر من إنجاز عملية الإصلاح بكلّ أمانة وصدق .
وهذا يتطلـّب من الدولة مواجهة الفساد والأخطاء بكلّ شجاعة، وتسمية الأمور بمسمّياتها، أشخاصاً كانوا أو هيئات ، وتعرية الفاسدين والمفسدين ، وإظهار الفساد المرتكب دون مواربة أو تجاهل أو تعتيم .
ولذلك لا بدّ لإنجاح هذا العمل من إعداد وتنظيم خطط عمل تواكب المراحل التي أنجزت وتـُنجز ، فالإصلاح هو مواجهة الفساد ، والعمل على اقتلاعه من جذوره ، ولن يتحقق إلا بحشد الطاقات السياسية والحكومية والقضائية وهيئات المجتمع ، كلـّها دفعة واحدة .
فالفساد ليس حالة فردية بل هو عبر التاريخ ، وفي كلّ العالم ، جملة مصالح متداخلة ومركـّبة ، لها نظامها وآليات عملها وعناصر قوتها ، وهو متعدّد الصور والأشكال ، يطوّر نفـسه باستمرار ، ويـَظهر بوجوه مختلفة ، مما يحتـّم على الإصلاحيين ، من السياسيين والحكوميين والقضائيين وكل المشاركين في عملية الإصلاح ، دقـّة التنظيم والتنسيق لكي يؤدّي مفاعيله ليكون الضامن في إنجاحه .
فالمفسدون يملكون الإمكانيات والقدرات للدفاع عن مصالحهم وذاتهم والتلاعب على القانون ، كما نرى في أكثر من موقع في هذا الوطن ، فسهولة الحصول على المال بغـّير وجه حقّ يُسهّل صرفه بطرق غير مشروعة .
ولكي لا يجدَ هؤلاء فرصتهم لامتطاء صهوة الكوادر الإصلاحية ، والتأثير عليهم ، لا بدّ من تحصينهم بكلّ الوسائل المانعة من الانهيار أمام مغريات أو إرهاب المفسدين والفاسدين .
وجدار التحصين يقع على عاتق السلطات الثلاث ، التنفيذية ، والقضائية ، والتشريعية ، ويجب ألا ننسى أنّ السلطة الرابعة التي هي الإعلام تلعب دوراً كبيراً في عملية استئصال هذا السرطان من جذوره ، وبشكل كامل غير مجزوء ، كي لا يفسح المجال له للانقضاض من جديد ، عندما تـُتاح له الفرص ، وهذا يتطلـّب منا اليقظة ومتابعة محاربته .
وعلـّنا جميعاً أن نعرف بوجود الفساد وتحديد هويته ومكامنه وأسبابه وظروفه، لنتمكـّن من اجتثاثه ومواجهته والقضاء عليه.
وفي كلّ الأحوال ، إنّ عملية الإصلاح بحاجة إلى جميع الجهود ، بغضّ النظر عن الموقع والرأي والاختلاف في الرأي ، سواء في موقع النظام أو في موقع المعارضة أو في موقع الحياد ، لأنّ الوطن ملك للجميع وصونه وحمايته من الفساد والمفسدين والفاسدين مسؤولية الجميع ، تماماً كما الدفاع عنه ضدّ العدو الخارجي .
فالفساد هو أخطر وأشرس من العدو الرابض على الحدود ، لأنه يخرّب بـُنية المجتمع ويعمل على فرط عقدة اللـُحمة الوطنية .
فجميع المواطنين معنيون في عملية الإصلاح ، لأنّ التنوّع والتعدّد في المشاركة مصدر قوة قادرة على حماية الوطن والمواطنين من أخطبوط الفساد ، كما هو ثراء ثقافي وسياسي واقتصادي واجتماعي ، لا بدّ أن ينتج مفاعيله في جعل الإصلاح حالة وطنية شاملة لا تترك زاوية ولا قضية ولا مسألة ولا عنوناً إلا وتدخل في أعماقها ، وتتجاوز حدودها وتعالج الأسباب ، وليس النتائج فقط.
من هنا نقول : إنّ بناء الأوطان ، أولاً وأخيراً ،فعلٌ كلي هادئ جماعي ووطني ، ولا يُستثنى أحد من الأشخاص أو القوى المجتمعية أو السياسية أو المدنية ، ولا يهدر مطالبهم وأولوياتهم عندما تكون للمصلحة الوطنية .
                                                                           محمد صوان
                                                                       مؤسس ورئيس الحزب

اعتبروا يا أولي الألباب

اعتبروا يا أولي الألباب
لا يمكن لأي مراقب أن يتجاهل الاحتجاجات التي حصلت في تونس ومصر ، وما لبثت أن تحوّلت إلى ثورتين شعبيتين حقيقيتين أطاحت بنظامين عربيين تجمعهما الكثير من المشتركات مع العديد من الأنظمة العربية الأخرى .
ما حصل في تونس ومصر يمـثـّل تحولاً كبيراً لا يقتصر تأثيره على هذين البلدين بل على المنطقة العربية والشرق الأوسط ، بل والعالم أجمع . ذلك لأنّ الشعوب تتحرّك لأوّل مرّة في تاريخ العرب الحديث للتحرّر من استبداد وتسلـّط أنظمتها ، ولتقرير مصيرها بنفسها بعدما عانت طويلاً من التهميش والإفقار والقمع والفساد، وغيرها من الآفات والأمراض التي انتشرت في أجسام هذه الأنظمة كالسرطان .
لم يكن ثمـّة خيار آخر للخلاص أمام الشعبين التونسي والمصري إلا الثورة على ذلك الواقع البائس والمظلم، لاستئصال ما يسمـّى ورماً خبيثاً تفـشّى في مفاصل الدولتين ومؤسساتهما وحوّلها إلى مستنقع يعجّ بمختلف أشكال وأنواع وأصناف الفساد .
وإذا كان هذا الواقع ليس مقتصراً على تونس ومصر، لأنّ حدود إمبراطوريات الاستبداد والفساد تمتدّ إلى ما هو أبعد وأوسع، فإنّ هذا يعني أننا نشهد ( عاجلاً أم آجلاً ) تكرار للسيناريو التونسي أو المصري في بلدان عربية أخرى، ربما يكون السيناريو الثالث أو الرابع أو الخامس مختلفاً في الشكل أو النمط عن الأول والثاني ، لكن الجوهر أو المضمون سيكون واحداً ، وهو أنّ إرادة الشعوب ستنتصر وأنّ الكلمة الأخيرة ستكون لها ، بلا أدنى شكّ.
هذه لم تعد شعارات ، بل حقائق مؤكـّدة سيندم كلّ من لا يعترف بها من الحكام العرب أو يحاول المكابرة والهروب إلى الأمام من خلال استبعاد امتداد الثورات الشعبية إلى بلاده ، فالكيل قد طفح بالشعوب العربية ، وحاجز الخوف قد انكسر مرتين حتى الآن ، ولم يعد بمقدور الأنظمة العربية تجاهل مطالب شعوبها المشروعة في التحرّر من الاستبداد ، وتوقـِها الشديد المتنامي إلى حياة أفضل ، أكثر عدلاً وكرامة وحرية ، وأقل ظلماً وامتهناً وقمعاً .
إنّ ثمـّة رمالاً متحركة تسير بأسرع مما يتصوّر البعض، ويمكن القول أنها تقترب إلى التحوّل إلى إعصار يهزُّ أركان الأنظمة العربية من المحيط إلى الخليج ، ومن الخطأ الاعتقاد بأنّ هناك نظاماً بمنأى عمـّا جرى في تونس ومصر، ذلك لأنّ عجلة التغيير تحركت ولم يعدْ بمقدور أحدٍ إيقافها.
لعلّ الضمان الوحيد لاستمرار دورة حياة هذه الأنظمة وحكوماتها ، يتمثـّل في الإصلاح الحقيقي الشامل، ودون ذلك ستجد نفسها في مواجهة شعوبها التي تتوقُ إلى للحرية الكريمة وتتطلـّع للديمقراطية والعدالة الاجتماعية، فلا مناص ولا خلاص لهذه الأنظمة سوى الإصلاح الجاد والعاجل والتخلـّص من الفاسدين وإشراك مواطنيها في صنع القرار، وفي مقدّمتهم الشخصيات الوطنية المشهود لها بالكفاءة والمصداقية ونظافة الكف .
ولن يكون هذا الإصلاح مثمراً ولا مجدياً إلا إذا عبـّر عن إرادة الشعوب ، وهذا يعني أنّ الإصلاح يجب أن يستند إلى القيم والمبادئ الديمقراطية الحقيقية، لا الديمقراطية الشكلية المزيـّفة والمشوّهة، وذلك لا يتحقـّق إلا عبر إقامة مجالس شعبية وبرلمانات يتمّ انتخابها بطريقة نزيهة وعادلة وشفافة من قبل الشعب .
من المؤكـّد الآن أنّ ما بعد ثورتي تونس ومصر ليس كما قبلها ، وإذا كان الإصلاح الاقتصادي والقضائي والإعلامي كافياً لامتصاص الغضب الشعبي قبل هاتين الثورتين ، فإنّ الأمر بات مختلفاً بعدهما ، ذلك لأنّ سقف المطالب الشعبية قد ارتفع ، وإذا كانت الشعوب مستعدّة لتأجيل التحرّر الكامل والانتقال نحو الديمقراطية مقابل أن توفـّر لها أنظمتها وسائل الحياة الكريمة وتحسين أوضاعها اقتصادياً ، فإنـّها لم تعد كذلك الآن بعدما حصل في تونس ومصر.
صحيح أنّ الديمقراطية ليست حلاً سحرياً لجميع مشكلاتنا أو علاجاً لكلّ آفاتنا وأمراضنا ، ولكنها وسيلة الحكم الأكثر تقدّماً وعدلاً ، والتي توصّل إليها الجنس البشريّ ، ومن دونها لا ملاذاً آمناً أو ممكناً للخلاص من الاستبداد والفساد والقمع والبؤس والتخلـّف والانحطاط ، السياسي والاقتصادي والاجتماعي .
أما أدوات الحكم التي لا تزال معتمدة في كثير من بلاد العرب، فقد انتهت صلاحيتها وأصبحت عـبئاً على أنظمة الحكم العربية ، التي لم يكن بإمكانها بعد الآن القول بأنّ الفوضى هي البديل عنها ، ولا يمكن أيضاً الاستمرار في انتهاج سياسة إلهاء الشعوب في البحث عن لقم عيشها وتحسين أوضاعها وظروف حياتها ، ولا الرهان على التباين الطائفي أو الإثني القائم داخل المكونات المجتمعية ، بهدف إضعافها وتخويفها من بعضها ، وإحكام السيطرة عليها على مبدأ ( فرّق تـسُد ) ، وبالتالي تبرير وتكريس الاستبداد .
هذا في الداخل ، أما في الخارج : فإنّ القوى الدولية والإقليمية الفاعلة لن تقتنع أبداً ، وبعدما حصل في تونس ومصر ، بأنّ الاستقرار اللازم للحفاظ على مصالحها في المنطقة العربية ، محكوم باستمرار دورة حياة الأنظمة القائمة فيها، وبهيمنتها على السلطة ، وأنّ البديل هو التطرّف والعنف والفوضى ، ذلك لأنّ ثـوّار تونس ومصر أثبتوا للعالم أجمع أنـّهم أكثر حرصاً على ضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار وأجدر بالحكم من الأنظمة ذاتها .
لا شكّ أن الواقع العربي الراهن يحتـّم على الأنظمة العربية التحرّك نحو الإصلاح الداخلي الشامل بعيداً عن الحلول الترقـيعية المرحلية أو المؤقـّتة ، وهذا الإصلاح لن يكون مجدياً إلا إذا كان جديّاً وسريعاً ، وأفضى إلى نتائج فعلية وملموسة على أرض الواقع ، ولعلـّها سفينة النجاة الوحيدة المتبقـيّة أمام الأنظمة العربية، وعليها تحمـُّل مسؤولياتها التاريخية والانفتاح على شعوبها والتعبير عن إرادتها وتلبية مطالبها وطموحاتها .
لا تزال الفرصة قائمة أمام الأنظمة العربية ولكنها لن تنتظر طويلاً، والأجدر بها أنّ تستخلص العبر وتفهم الدروس ، وتعترف بحقائق ونواميس التاريخ قبل فوات الأوان ، لأنّ استمرار استبداد هذه الأنظمة وفسادها ومكابرتها وتهميشها لشعوبها سيسقطها ، برؤوسها وجميع رموزها .
سجّل يا تاريخ ... لقد قالها الشعبان التونسي والمصري من قبل الآن ، وها هي ليبيا واليمن والبحرين ، وستقولها شعوب عربية أخرى في وقت لا يبدو بعيداً ... اللهمّ إلا إذا اتعظ الحكـّام وأدركوا أنّ الاستبداد أصبح من الماضي ، وأنّ الرهان على أنّ الشعوب العربية لا تـثور قد سقط سقوطاً مدوّياً ، مزلزلاً القصور والعروش والكراسي .
                                                            
                                                                  محمّد صوّان
                                                            مؤسّس ورئيس الحزب

فوائد السبانخ

السبانخ يزيد قدرة الخلايا على إنتاج الطاقة !

كشف علماء سويديون سر قوة شخصية (باباي) الخيالية أخيراً وهو النيترات الموجودة في السبانخ التي يتناولها.
وذكرت وكالة (برس أسوشييتد) البريطانية أن علماء في معهد كارولينسكا في السويد اكتشفوا أن المادة الكيميائية الموجودة بكثافة في الخضار ذات الأوراق الخضراء، تزيد قدرة الخلايا على إنتاج الطاقة.
وتبيّن أن حصة واحدة من السبانخ كافية لتزيد فعالية الميتوكوندريا في الخلايا وهي الجزيئات الصغيرة الصغيرة على شكل فاصولياء التي تغذي نشاط الخلايا والنمو.
يشار إلى ان البحّار باباي الذي تعود قصته إلى ثلاثينيات القرن الماضي حين يتناول السبانخ فتنتفخ عضلاته فوراً ويصبح أكثر قوة، وهو يفتح علبة سبانخ ليأكلها حين يحتاج إلى الخروج من مشكلة.
وكان يعتقد أن الحديد في السبانخ هو الذي يعطي القوة للإنسان إلاّ أن العلماء اكتشفوا أن النيترات هي التي تزيد الطاقة في الخلايا.
والخضار ذات الأوراق الخضراء غنية بمادة كيميائية غير عضوية لم يكن العلماء يعتبرون أنها تحمل أية قيمة غذائية إلى أن اكتشف العلماء في المعهد السويدي ان هذه الأوراق تحتوي على نيترات تزيد طاقة الخلايا.

نصائح طبية


إشرب الماء على معدة خالية
أصبح من المعتاد اليوم في اليابان شرب الماء مباشرة بعد الاستيقاظ صباحا. وفوق ذلك فقد أثبتت الاختبارات العلمية قيمتها. وننشر أدناه وصفة استخدام الماء لقرائنا الأعزاء. وقد اكتشفت جمعية طبية يابانية نجاح العلاج بالماء لأمراض مزمنة وخطيرة وكذلك للأمراض المتوسطة كعلاج ناجح 100% للأمراض التالية:
الصداع ، آلام الجسم ، أمراض القلب ، التهاب المفاصل ، ضربات القلب السريعة ، الصرع ، السمنة أو البدانة المفرطة ، التهاب القصبات ، الربو ، السل ، التهاب السحايا (السحائي) ، أمراض الكلية والجهاز البولي ، التقيؤ ، التهاب المعدة ، الاسهال ، الخوازيق (البواسير) ، مرض السكري ، الإمساك ، جميع أمراض العيون ، الرحم ، السرطان ، الإضطرابات الحيضية ، أمراض الأذن والأنف والحنجرة.


أسلوب المعالجة: - فور استيقاظك في الصباح وقبل تفريش أسنانك ، إشرب 4 أقداح من الماء (سعة 160 مللتر)
-
 فرش أسنانك ونظف فمك ولكن لا تأكل أو تشرب أي شيء قبل مرور 45 دقيقة. - بعد مرور ال_45 دقيقة بإمكانك أن تأكل وتشرب كالمعتاد. - .بعد 15 دقيقة من الإفطار ، وكذلك الغداء ، والعشاء ( لا تأكل أو تشرب أي شيء لمدة ساعتين).
 -
بالنسبة لكبار السن أو المرضى والذين لا يستطيعون شرب 4 أقداح من الماء في البداية يمكنهم شرب القليل من الماء وتدريجيا يزيدون الكمية إلى أن تصل إلى 4 أقداح كل يوم.
 -
إن أسلوب العلاج المبين أعلاه يشفي أمراض أولئك الذين يعانون منها بإذن الله أما الناس الاعتياديين فسيتمتعون بحياة صحية سليمة وجيدة إن شاء الله .  

نصائح إلى آدم


1- تذكر دائماً أنك متزوج من أنثى وليس من رجل
قد ننسى أحياننا حين نحادثها أنها أنثى .. وبصيغة الذكر

2- لا تنتصر عليها في كل معركة
الحب ليس معركة .. ولا حاب أقوال      0

3- أعطها الحرية التامة في بيتها ولا تتدخل مطلقاً في شؤونه.
المنزل مملكة المرأة .. وعالم الرجل .. فدعها تبدع في مملكتها
4- أثنِ عليها باستمرار وخصوصاً عند أهلك وأعطها اهتماماً خاصاً بحضرتهم
عند ثنائك عليها .. تزيد من همتها وكبريائها / خاصة عند أهلك .... هذا إن تستحق الثناء ؟؟
5- تغنى بكل تفاصيلها وكن لماحاً ولاحظ أي تغيير يطرأ.
المرأة تعشق بالرجل الغنتباه لها ولو بسفاسة الأمور .. فهو دليل إهتمام
6- فاجئها في يوم بهدية لم تكن تتوقعها وبهدايا صغيرة من وقت لآخر.
تذكر دوماً قول رسولنا الكريم .. تهادوا تحابوا

7- أرسل لها من حين لآخر رسائل جوال رقيقة.
صبحها برسالة .. وإن كانت بحضنك كما تمسيها بقبلة

8- لا تتجسس وإياك والشك والمبالغة في الريبة.
الشك والريبة .. يدمرون الحب .. ولا تدعي علم الغيب أو إحساسك الخاطئ دون دليل

9- أحرص على إشباعها عاطفياً .
تذكر دوماً أن من ينتظرك تقصر ليكملوا كثر .. خاصة من أهلك

10- كن قوي الشخصية من غير عنف ولا فحش.
من يضرب المرأة خرى .. فهنالك طرق أخرى للعلاج

11- لا تنقل ما يدور بينكما لوالدتك.
الحماة .. تغار على إبنها من صارقتها

12- أعطها إذنك تهديك قلبها وعقلها.
تحمل منها قدر الإمكان لإنها محتاجة لمن يسمعها

13- الكرم ثم الكرم ثم الكرم.
أكرم اهلك قدر المستطاع .. ولا تكذب بحق راتبك وحالتك المادية

14- تفهم حجم الضغوطات عليها وأفصح عن تقديرك لما تبذل.
التقدير على قد العمل .. ولو بوردة

15- دللها دائماً و (دلكها) من حين لآخر.


16- إتصل عليها من العمل لا لتسألها عن الغداء بل لتقول لها (أحبك).
اتحدى أحد بيعملها 

17- إربط جأشك أثناء الخلاف فلا يرتفع صوتك ولا تتلفظ بساقط القول.
تذكر دوماً .. أن العصبية تنهي الحياة بلحظة الجنون
18- أكرم أهلها واذكر والديها بخير ولا تنس دعوتهم كل فترة.
تذكر .. أن إكرامهم يرفع من مقدارك

19- إهتم بنظافتك الشخصية وخصوصاً فمك واستحم مرة يومياً على الأقل.
.. النظافة من الإيمان

20- لا تحرمها كل ما تطلب ولا تعطها كل ما تطلب.
إعطيها .. ما تستحق بدون تقصير ولا إجحاف

21- نادها بتصغير إسمها أو باسم الدلع ولا تكنيها بأم فلان !
نادها بأحب ما تتمنا .. فهي نجوى حياتك ..... مو تقللها يبنت

22- كن رحيماً حنوناً معها فأصحاب القلوب الكبيرة يكسبون دائماً.
الرحمة .. رحمة القلب

23- حسسها بقيمتها وحاجتك إليها وأنك فخور بها. دوماً

24- تغاض عن التوافه وترفع عن صغائر الأمور ولا تستقصي عن كل شيء.
بشرط .. أن لا تتمادى

25- إدفن مواقفها القديمة السلبية في قبر النسيان.
في مواقف تنسى .. ومواقف الموت لا ينسيها

26- أعطِها عشر دقائق كل يوم ...إقترب منها واسألها عن يومها وتفاصيله. 

27- إنصرها في كل خصام مع الأولاد ورحل وجهة نظرك حال إنفرادك بها.
هي المربية والقدوة .. فلا تكسرها

28- إصرف لها من بنك الكلمات العذبة بلا حدود.
إصرف من حبك على قد ما بدك

29- عند عودتك للمنزل إبحث عنها أولاً وقبل أي شيء آخر.
قبلها لسبب أو لدون .. فذاك يزيد من جنونها

30- لا تعترض ولا تقلل من شأن مشاعرها ورغباتها.
المشاعر .. عالم أنت // اساسة يا شاعري

31- إخرجا معاً للتنزه ولو لوقت قصير دون الأطفال.
ذكرها بأنها مرغوب فيها .. وأن ولوو عندها 10 اطفال فمن حقها حبك

32- عند مرضها إسألها عن حالها وتعاطف معها.
كن معها ولو بالمشفى .. ولو للمبيت أيام // خاصة في حال ضعفها وولادتها

33- إذا جرحت مشاعرها فامنحها الكثير من العاطفة واعتذر منها.
الاعتذار .. صفة الأقوياء

34- وأخيراً إحرص على الابتسامة فهي أقل كلفةً من الكهرباء وأكثر إشراقاً منها.
إحرص على أن تعيش معها مرهف الإحساس .. لكي تعلم بمقدار إحتياجك لبعض
فلنعش حباً سعيدا