وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل أكّد السيد رئيس الجمهورية الدكتور بشّار الأسد ، في خطاب القسم على أهمية المؤسسة القضائية ، وضرورة أن تأخذ دورها الكامل بهدف إحقاق العدالة وصيانة حرية المواطن ، والسّهر على تطبيق القوانين .
رغم ذلك فإنّ الرأي السائد في وطننا لدى عامة الناس ، صغيراً أو كبيراً ، امرأة أو رجلاً ، مواطناً عادياً أو مثقـّفاً ، يقول أنّ مؤسسة القضاء يغلب عليها طابع الفساد المستشري بين زوايا دوائرها ، من أدناها إلى أعلاها ، ومن حاجبها إلى قاضيها ، ومن أصغر موظف فيها إلى قمة هرمها ، هكذا يتحدّث الناس فيما بينهم ، سرّاً وعلانية ، بلا خوف ولا وجل ... حتى انّ معظم المواطنين أصبح عندهم معادلة ثابتة تقول :
( قاضي مات ضميره ) + دعوى = ضيع حق ......... قضاء فاسد = انتصار للظالم .
إلا من رحم ربّك ممكن عنده ضمير صاحٍ يخاف الله ، ويتحرّى لقمة الحلال ، قضاة تصدّوا لمغريات الفساد ، المادية ، والسلطوية والمحسوبية . ورفضوا الضعف أمام تهديد ، أو وعيد صادر عن ظالم فقد الإحساس الوطني ، والوجدان الاجتماعي ، واستباح حقوق الآخرين ، ونهب المال العام ، متسلحاً بمقولة ( الحق لقوة المال ، والجاه ، والنفوذ ) وليس لميزان العدل والقانون . ولكي لا يموت الحقّ ، لا بدّ أن يصحو الضمير .
أختي القاضية ، أخي القاضي ، يا رجال العدل : أنتم مؤتمنون على حقوق العباد ، مقسمون على إنصاف المظلوم من الظالم ، ملـزمون بنصرة الخائف على حقه من الضياع بيد مغتصبٍ فقد قيمه الإنسانية .
أنتم المنتصرون للحقّ ، داعمون للشرفاء الخائفين على شرفهم ، وكرامتهم ، من سطوة الذئاب البشرية ، الذين لا يتورّعون عن انتهاك الحريات ، واغتصاب الأعراض ، هم ذئاب في هيئة بشر .
يا رجال العدل : بعدالتكم تردعون قوى الشرّ والفساد ، والفاسدين والمفسدين ، لقد أقسمتم على إقامة الحقّ وإحقاقه ، والحكم بالقسطاس المستقيم ، ائتمنكم الشعب على قضاياه ، ووضعها تحت أيديكم ، بكلّ ثقة وأمانة ، آملاً أن يكون ميزان العدل محكوم بضميركم الحيّ والخوف من الله ، المراقب لتحرّكاتكم ، وسكناتكم ، بعيدين عن أيّ ابتزاز مادي ، أو سلطوي ، وليكن شعاركم هو ما وضعتموه في قاعة محكمتكم :
رغم ذلك فإنّ الرأي السائد في وطننا لدى عامة الناس ، صغيراً أو كبيراً ، امرأة أو رجلاً ، مواطناً عادياً أو مثقـّفاً ، يقول أنّ مؤسسة القضاء يغلب عليها طابع الفساد المستشري بين زوايا دوائرها ، من أدناها إلى أعلاها ، ومن حاجبها إلى قاضيها ، ومن أصغر موظف فيها إلى قمة هرمها ، هكذا يتحدّث الناس فيما بينهم ، سرّاً وعلانية ، بلا خوف ولا وجل ... حتى انّ معظم المواطنين أصبح عندهم معادلة ثابتة تقول :
( قاضي مات ضميره ) + دعوى = ضيع حق ......... قضاء فاسد = انتصار للظالم .
إلا من رحم ربّك ممكن عنده ضمير صاحٍ يخاف الله ، ويتحرّى لقمة الحلال ، قضاة تصدّوا لمغريات الفساد ، المادية ، والسلطوية والمحسوبية . ورفضوا الضعف أمام تهديد ، أو وعيد صادر عن ظالم فقد الإحساس الوطني ، والوجدان الاجتماعي ، واستباح حقوق الآخرين ، ونهب المال العام ، متسلحاً بمقولة ( الحق لقوة المال ، والجاه ، والنفوذ ) وليس لميزان العدل والقانون . ولكي لا يموت الحقّ ، لا بدّ أن يصحو الضمير .
أختي القاضية ، أخي القاضي ، يا رجال العدل : أنتم مؤتمنون على حقوق العباد ، مقسمون على إنصاف المظلوم من الظالم ، ملـزمون بنصرة الخائف على حقه من الضياع بيد مغتصبٍ فقد قيمه الإنسانية .
أنتم المنتصرون للحقّ ، داعمون للشرفاء الخائفين على شرفهم ، وكرامتهم ، من سطوة الذئاب البشرية ، الذين لا يتورّعون عن انتهاك الحريات ، واغتصاب الأعراض ، هم ذئاب في هيئة بشر .
يا رجال العدل : بعدالتكم تردعون قوى الشرّ والفساد ، والفاسدين والمفسدين ، لقد أقسمتم على إقامة الحقّ وإحقاقه ، والحكم بالقسطاس المستقيم ، ائتمنكم الشعب على قضاياه ، ووضعها تحت أيديكم ، بكلّ ثقة وأمانة ، آملاً أن يكون ميزان العدل محكوم بضميركم الحيّ والخوف من الله ، المراقب لتحرّكاتكم ، وسكناتكم ، بعيدين عن أيّ ابتزاز مادي ، أو سلطوي ، وليكن شعاركم هو ما وضعتموه في قاعة محكمتكم :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق